“زرت الولايات المتحدة مؤخراً ومارست الجنس هناك. في اليوم التالي شعرت بإجهاد شديد ثم تضخمت العقد اللمفاوية في الرقبة في اليوم الثاني. ذهبت إلى الطبيب الذي أجرى فحص دم عادي ولم يجد شيئًا غير طبيعي، وأعطاني مضادًا حيويًا. بعد 3 أيام أصبح كل شيء على ما يرام. هل كانت تلك أعراضًا للإيدز أم أن هناك شيءًا آخر؟ علمًا أنني استخدمت واقيًا ذكريًا أثناء ممارسة الجنس”.
أخي الكريم،
بناءً على الأعراض التي ذكرتها، يبدو أنها لا تشير إلى الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية الإيدز، فتضخم العقد الليمفاوية والإجهاد قد يكون بسبب عدوى فيروسية عادية أو بكتيرية، وهذا ما يفسر تحسن حالتك بعد تناول المضاد الحيوي.
كما أن استخدام الواقي الذكري أثناء ممارسة الجنس يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية والأمراض المنقولة جنسياً.
ولكن للاطمئنان التام، يمكنك إجراء فحص مخبري متخصص للإيدز بعد فترة حضانة المرض تتراوح بين 3 إلى 6 أشهر من وقت ممارسة الجنس، كما يمكن إجراء فحوصات للتأكد من خلوك من الأمراض الأخرى المنقولة جنسياً.