لدي 23 سنة وأعاني من مشكلة صداع مستمر، وفي بعض الأحيان يصبح صداعًا نصفيًا يستمر لمدة يومين، وأكبر مشاكلي هي أنني أصبحت مكتئبة بدون سبب وأجد صعوبة في التركيز على الكلام وأحيانًا أشعر بالضياع، لقد قمت بالفحوصات الطبية للأنف والأذن ولم يتم اكتشاف أي شيء غير طبيعي، وأجريت أيضًا فحصًا للدماغ والجهاز العصبي ولم يظهر أي شيء غير طبيعي، وبعد ذلك قرأت أن هذا قد يكون ناجمًا عن اضطرابات هرمونية، خاصة مع وجود زيادة في نمو الشعر في جسمي رغم انتظام دورتي الشهرية، هل يمكنني معرفة ماهو الحل الأنسب لهذه المشكلة؟
شارك
هناك عدة أسباب محتملة للصداع المستمر، ومن أهمها:
1- فقر الدم: يُمكن استبعاد هذا السبب من خلال إجراء تحليل صورة دم كاملة.
2- ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم: في حالة وجود ضغط دم غير طبيعي، يجب علاجه للتخلص من الصداع.
3- مشاكل الإبصار: ينبغي قياس النظر للتحقق من عدم وجود مشاكل في الرؤية مثل القصر أو الطول البصري.
4- التهابات الجيوب الأنفية المزمنة: في حالة وجود التهاب مستمر في الجيوب الأنفية، قد يصاحب الصداع ألمًا في عظام الوجه أو انسدادًا مزمنًا في الأنف، ويجب استشارة طبيب الأنف والأذن لإجراء الفحوصات اللازمة وتشخيص الالتهاب وعلاجه.
إذا كانت الفحوصات والتحاليل المذكورة سليمة، قد يتم إجراء فحص بالأشعة المقطعية للدماغ لتحديد ما إذا كانت هناك مشكلة عضوية في الدماغ نفسه.
ومع ذلك، يجب عليك استشارة الطبيب المختص لتقييم حالتك بدقة وتحديد التشخيص الصحيح ووضع خطة علاجية مناسبة.