عادة ما يحدث الزكام بسبب عدوى فيروسية ويستغرق الزكام حوالي 10-14 يومًا حتى يزول، ولا يتم استخدام المضادات الحيوية عادة في حالات الزكام إلا تحت إشراف الطبيب وعند وجود عدوى بكتيرية.

وبشكل عام يمكن علاج الزكام ببعض الأدوية التي يصفها الطبيب وتساعد على تخفيف حدة الأعراض حتى تنتهي فترة العدوى خلال 10 أيام كما أوضحنا.

ومع ذلك، قبل أن نذكر النصائح التي يجب اتباعها يجب أن نوضح أولاً أنه يجب تقسيم المشكلة كالتالي:

1- مشكلة الألم في الأذن:
تحتاج هذه المشكلة إلى زيارة طبيب أنف وأذن وحنجرة لإجراء فحص وتشخيص أي التهابات في الأذن ووصف العلاج المناسب من أجل الاطمئنان التام بشأن هذه المشكلة.

2- مشكلة الزكام والسعال واحتقان الحلق:

– الراحة أفضل علاج لنزلات البرد خاصة في الأيام الأولى من الإصابة بنزلة البرد.
– يجب الحفاظ على ترطيب الجهاز التنفسي من خلال شرب كمية كافية من السوائل الصحية أثناء الإصابة بنزلة البرد، ويمكنك شرب الماء والعصائر الطازجة وشوربة الدجاج، والمشروبات الدافئة لأنها تساعد إذابة المخاط وبالتالي التخلص من البلغم.
– يعد ارتفاع درجة حرارة الجسم أحد الأعراض المزعجة لنزلات البرد، مع العلم أن درجة حرارة الجسم ترتفع لمكافحة الفيروس، يجب علاج ارتفاع الحرارة وتجنب الإهمال حتى لا تحدث مضاعفات صحية.
– يجب الحرص على تناول أدوية السعال وتجنب إهمال أي جرعات، وأيضاً العلاجات الطبيعية مهمة لأنها تساعد على تهدئة الكحة والمساعدة على التخلص من المخاط وتوسيع الشعب الهوائية.
– استنشاق البخار مهم أيضاً ولتحضيره يجب ملء وعاء عميق بالماء الساخن وإضافة ملعقة صغيرة من المنثول، وعدة قطرات من زيت الكافور ثم استنشاق البخار لعدة دقائق للشعور بالراحة وتسهيل القدرة على التنفس.
– استخدام جهاز ترطيب الهواء في المنزل خاصةً في غرفة النوم، لتنقية الهواء وتخفيف الاحتقان وتهدئة السعال.
– الإكثار من تناول الفواكه والخضروات الغنية بالفيتامينات والمعادن لتعزيز جهاز المناعة ومقاومة البرد ومكافحة العدوى الفيروسية.
– أقراص الاستحلاب مهمة في وقت الإصابة بالبرد والسعال لأنها تحافظ على ترطيب الحلق وتعمل على تهدئة السعال.
– يجب الحرص على غسل اليدين جيداً باستخدام الماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل، فهذا يساعد على منع انتقال الفيروسات والبكتيريا.
– المضمضة بالماء المالح يساعد على تخفيف الألم الموجود في الحلق وتقليل الاحتقان، ويمكنك إعداده عن طريق إذابة ملعقة صغيرة من الملح في كوب من الماء الدافئ.

ولكن إذا استمرت الأعراض أو تفاقمت، أو إذا كنت تعاني من أعراض أخرى مثل صعوبة التنفس أو ارتفاع حاد في درجة الحرارة، أو وجود مخاط شديد أخضر أو أصفر، أو وجود بحة في الصوت، وصدور صوت أثناء التنفس، يُوصى بالتوجه إلى الطبيب لتقييم الحالة والحصول على العناية الطبية المناسبة.

يبدو أنكِ تعانين من التهاب المهبل الفطري بشكل مزمن، لذا ننصحكِ بزيارة طبيب أمراض نساء لإجراء الفحص اللازم وتحديد سبب الالتهاب ووصف العلاج المناسب، ويمكن أن تشمل أعراض التهاب المهبل تغير لون ورائحة وكمية الإفرازات المهبلية، وتهيج وحكة المهبل، والشعور بآلام أثناء الجماع أو التبول، وقد يحدث نزيف مهبلي.

يمكنكِ التعرف على نوع التهاب المهبل الذي تعانين منه من خلال خصائص إفرازات المهبل، كالتالي:

– إذا كان التهابًا بكتيريًا فستكون الإفرازات بيضاء رمادية ولها رائحة كريهة تشبه رائحة السمك، ويمكن أن تزداد وضوحًا بعد الجماع.
– أما إذا كان التهابًا فطريًا فسوف تعانين من حكة وإفرازات بيضاء سميكة تشبه الجبنة المتخثرة.
–  أما في حالة إصابتك بمرض تريكوموناس، فستكون الإفرازات صفراء وتميل للون الأخضر، وقد تصاحبها رغوة.

ويختلف علاج التهاب المهبل حسب نوع التهاب الذي تعانين منه، وتتضمن العلاجات ما يلي:

– في حالة الإصابة بالتهاب المهبل البكتيري أو مرض التريكوموناس، يمكن أن يصف الطبيب أقراص دواء فلاجيل التي يتم تناولها عن طريق الفم، أو كريم أو جل يتم وضعه في المهبل، وعادة يتم تناول الأدوية مرة أو مرتين يوميًا لمدة 5 إلى 7 أيام، ويجب الالتزام بالجرعات المحددة وتناولها في المواعيد التي يحددها الطبيب.

– في حال الإصابة بالفطريات، يتم علاجها باستخدام كريم أو لبوس مهبلي مضاد للفطريات، وعادة يتم تناول الأدوية المضادة للفطريات لمدة 3 إلى 7 أيام.

– يتم استخدام الإستروجين على شكل كريم أو أقراص عن طريق الفم لعلاج ضمور المهبل.

نود أن نوضح أنه يجب الحرص على النظافة الشخصية لتجنب الإصابة بالتهابات المهبل والوقاية من رجوعها بعد العلاج، وذلك باتباع النصائح التالية:

– تجنب استخدام فوط صحية معطرة لأنها تسبب التهابات.
– شطف المهبل بالماء جيداً بعد الاستحمام وتجفيفه جيدًا لمنع الحكة والتهيج.
– يجب الحرص على ارتداء الملابس الداخلية القطنية وتجنب ارتداء الملابس الضيقة.
– يجب مسح المنطقة الحساسة من الأمام إلى الخلف لتجنب انتقال البكتيريا إلى المهبل.
– يجب تجنب استخدام الدش المهبلي لأنه يسبب خللاً في التوازن الطبيعي للبكتيريا الموجودة في المهبل.
– ينصح باستخدام الواقي الذكري أثناء ممارسة الجماع لتجنب انتقال العدوى أثناء ممارسة العلاقة الزوجية.

قبل أي شيء يجب عليك استشارة طبيب باطني لإجراء رسم قلب والتأكد من انتظام ضربات القلب وعدم وجود أي خلل في وظائف القلب المرتبط بالأعراض التي تشعر بها، وهناك بعض العلامات التحذيرية التي يجب عليك مراجعة الطبيب على الفور إذا كنت تعاني منها، ومنها:

– أن يكون العمر يزيد عن 40 عامًا.
– الإصابة بارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب.
– صعوبة التنفس المصاحبة للأعراض السابقة.
– الشعور بألم في الصدر يشبه الانقباض، أو ألم في الذراع الأيسر.

بعد التأكد من سلامة القلب يمكن أن يكون هناك أسباب أخرى للأعراض المذكورة، ومن بين هذه الأسباب:

– التهابات عضلات القفص الصدري حيث تسبب الألم والشعور بنغزات في منطقة القلب، وفي الأغلب يكون ذلك بسبب التعرض للهواء البارد وعدم تدفئة الجسم بشكل كافٍ.
– يمكن أن يكون التهاب الغشاء البلوري سبباً للأعراض، وهو التهاب الغشاء المحيط للرئتين، ويمكن علاجه بالأدوية المضادة للألم والالتهابات.
– بالإضافة إلى ذلك يمكن أن يؤدي التوتر النفسي والقلق المستمر إلى ظهور أعراض جسدية مزعجة، مثل الشعور بألم في أنحاء مختلفة في الجسم.

لذلك يجب تجنب التعرض للهواء البارد، والحرص على تدفئة الجسم بشكل جيد خاصةً في فصل الشتاء، والحرص على الحصول على قسط كافٍ من النوم لتخفيف التوتر، ويجب الحرص على قياس ضغط الدم بشكل دوري، القيام بفحص تخطيط القلب كل 6 أشهر للاطمئنان على صحتك.

تعاني بعض النساء من آلام في الثدي بعد الفطام، وذلك بسبب امتلاء الثدي بالحليب الذي لا يتخلص منه الجسم بشكل طبيعي إلا عن طريق الرضاعة الطبيعية، وقد يرتكبن بعض التصرفات الخاطئة مثل الفطام السريع، مما يؤدي إلى زيادة الألم.

وللتخلص من هذه الآلام، يمكنك ضخ كمية من الحليب بشكل طبيعي دون زيادة الكمية، وتناول مشروبات الأعشاب التي تقلل من كمية اللبن مثل مشروب النعناع والميرمية وعشبة الياسمين.

كما يمكنك استشارة الطبيب ليصف لكِ مسكنات للألم، ويمكنك أيضاً وضع كمادات ماء بارد على المنطقة المؤلمة، وارتداء حمالة صدر واسعة ويفضل ارتداء حمالة الثدي الرياضية.

نود أن نوضح لكِ أن أفضل طريقة للتخلص من الشعر الزائد هي جلسات الليزر، ولكن النتائج تظهر تدريجياً مع زيادة عدد الجلسات، لذلك لا داعي للقلق، فمع الانتهاء من عدد الجلسات التي ستحددها الطبيبة لكِ ستتخلصين من الشعر الزائد، ويمكنك فقط القيام بجلسة واحدة كل 6 أو 12 شهراً للحفاظ على النتائج.