إذا كنت قد تجربت العلاجات المذكورة ولا تلاحظ أي تحسن في الأعراض، فمن الأفضل أن تستشير طبيب الأمراض الجلدية أو طبيب الأسنان لتقييم حالتك بشكل مباشر. قد تكون هناك أسباب أخرى للاحمرار والتهابات في منطقة الفم والشفاه تستدعي تقييمًا متخصصًا وخطة علاج ملائمة.

الطبيب قد يقوم بإجراء فحص شامل للفم والشفاه ويستفسر عن تاريخك الصحي وأعراضك بشكل أكثر تفصيلًا. قد يحتاج الطبيب أيضًا إلى إجراء اختبارات تشخيصية مثل التحاليل المخبرية أو أخذ عينة من النسيج للتحليل النسيجي إذا لزم الأمر.

العلاج المناسب سيعتمد على التشخيص الدقيق للحالة. قد يتضمن العلاج المحتمل:

علاج موضعي: قد يصف الطبيب مرهمًا أو جلًا موضعيًا آخر يحتوي على مواد مضادة للالتهاب أو مضادة للفطريات لتخفيف الأعراض وتهدئة الالتهابات.

مضادات التحسس: إذا كانت الأعراض تشير إلى تفاعل تحسسي، قد يوصي الطبيب بتناول مضادات الهيستامين أو مضادات التحسس الفموية للتخفيف من الاحمرار والتورم.

المضادات الحيوية: إذا كان هناك تشخيص لعدوى بكتيرية، فقد يصف الطبيب مضادات حيوية لعلاج العدوى.

علاج الأسباب الأساسية: في حالة وجود أسباب أخرى للاحمرار والتهابات، قد يكون العلاج موجهًا نحو علاج الحالة الأساسية، مثل اضطراب المناعة أو التهاب الغدد اللعابية.

من الضروري استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتحديد العلاج المناسب وفقًا لتشخيص دقيق وتاريخك الصحي الكامل.