أعاني منذ ست سنوات من مرض رهاب الخروج من المنزل والتواجد في الأماكن العامة، والذي جعلني شخصًا مختلفًا تمامًا، حيث فقدت أهدافي في الحياة وتغلب عليّ اليأس وفقدان الأمل، كما أنني أعيش حالة من عدم الاستقرار النفسي والخوف الدائم والقلق الشديد من نوبات الهلع والرعب التي تنتابني عند محاولة مغادرة المنزل، وخاصة مع حلول المساء والليل، والتي تجعلني أشعر وكأنني مجرد جسد بلا روح، ولا أستطيع الخروج من المنزل إلا لمسافات قريبة جدًا، مع شعوري بأنني أسير في سجن نفسي لا مفر منه،
أخي الكريم، أشعر بمعاناتك النفسية الشديدة بسبب مرض رهاب الخروج الذي أثر بشكل كبير على حياتك ونوعية معيشتك.
لكن يجب أن تعرف أن هناك دائماً أمل وسبل للشفاء، وأن هذه الحالة قابلة للعلاج. إليك بعض النصائح:
عليك مراجعة طبيب نفسي أو أخصائي نفسي لتشخيص الحالة ووضع خطة علاجية مناسبة.
العلاج النفسي مثل العلاج السلوكي المعرفي CBT مهم جداً للتغلب على هذا الاضطراب.
قد يصف لك الطبيب أدوية مضادة للقلق والاكتئاب للمساعدة.
محاولة الخروج تدريجياً من المنزل ومواجهة مخاوفك بطريقة منظمة.
ممارسة الرياضة والأنشطة الاجتماعية التي تساعد على تحسين المزاج.
الحصول على دعم الأهل والأصدقاء ومشاركتهم معاناتك.
تذكر أن العلاج ممكن والشفاء سيأتي بإذن الله، فلا تيأس.