تم تشخيص طفلي الذي يبلغ من العمر سنتين بالتوحد، وفي بداية ظهور الأعراض كان يتأخر في الكلام ويدور في شكل دائري، ولا يستجيب عندما يناديه أحد باسمه، ولا يلعب مع الأطفال، كما أنه يمشي على أطراف قدميه في معظم الأوقات، ولكنه يستطيع الإمساك بالأشياء بشكل جيد، فهل هذا التشخيص صحيح؟
Dr.NorseenExplainer
إذا كان يراودك الشعور بالشك في إصابة طفلك بطيف التوحد، فيجب عليك الذهاب إلى الطبيب، لأن الأعراض التي ترتبط بمرض التوحد يمكن أن تكون مرتبطة ببعض الأمراض الأخرى المتعلقة بالنمو، وتظهر أعراض اضطراب التوحد في المراحل المبكرة من نمو الطفل، حيث يعاني الطفل من تأخر ملحوظ في مهارات اللغة والتواصل الاجتماعي مع الأطفال الآخرين، وفي بعض الحالات يطلب الطبيب إجراء بعض الفحوصات الخاصة بالنمو للتأكد من أن الطفل يعاني من تأخر في الإدراك واللغة وبعض المهارات الأخرى.
يمكن أن تظهر بعض الأعراض التي تشير إلى وجود مشكلة في تطور اللغة والتواصل لدى الطفل، ومنها:
– عدم استجابة الطفل للابتسامة في سن 6 أشهر.
– عدم القدرة على تقليد الأصوات في سن 9 أشهر.
– يفضل اللعب بمفرده ولا يستجيب عند مناداته باسمه.
– يقوم الطفل بحركات متكررة مثل الدوران أو رفرفة اليدين.
– عدم القدرة على صياغة جمل من كلمتين في سن 24 شهرًا.
– صعوبة في اكتساب المهارات الاجتماعية واللغوية في أي سن.
– عدم القدرة على نطق بعض الكلمات البسيطة مثل بابا أو ماما في سن 12 شهرًا.
مع العلم أنه لا يوجد سبب معروف ومحدد للإصابة بمرض التوحد، ونظرًا لتعقيداته وتباين الأعراض بين الأطفال، فقد يكون هناك عدة أسباب محتملة، ومن الممكن أن تلعب الجينات والعوامل الوراثية دورًا في الإصابة به.