يمكن أن تؤثر وسائل منع الحمل الطبيعية على القدرة على الحمل في المستقبل، خاصةً إذا تم استخدامها بشكل غير صحيح أو غير منتظم، ومن المهم الإشارة إلى أنه لا يوجد أي وسيلة منع الحمل 100٪ فعالة، وقد يحدث حمل حتى عند استخدام الوسائل الأكثر فعالية.

بالنسبة للوسائل الطبيعية، فهي تتضمن مراقبة درجات الحرارة والتغيرات في المخاط المهبلي وتحديد فترات الخصوبة، وقد يكون هذا النوع من الوسائل فعالًا إذا تم استخدامه بشكل صحيح ومنتظم، ولكنه يتطلب معرفة دقيقة بدورة الحيض والخصوبة.

أما بالنسبة للأضرار على الجسم، فلا يوجد أي ضرر معروف على الصحة العامة للمرأة باستخدام وسائل منع الحمل الطبيعية. ومع ذلك، فإن استخدام بعض الوسائل يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا، مثل عدم استخدام الواقي الذكر بشكل صحيح.

إذا كنت تخططين للحمل في المستقبل، يجب التحدث مع طبيبك المعالج لتقييم صحتك الجنسية والإجابة على أي أسئلة تخص استخدام وسائل منع الحمل.