“ابني البالغ من العمر 3 سنوات يتمتع بصحة جيدة الحمدلله، لكنه لا يتحدث ولا يتواصل معنا كلاميًا. عندما يريد شيئًا فإنه يأخذ بيد أحدنا ويذهب به نحو ما يريد دون أن يتكلم. كما أنه يعاني من فرط الحركة. وبالرغم من قدرته على ترديد بعض الكلمات إلا أنه لا يستطيع التواصل الكلامي. ما هي أفضل الطرق للتعامل مع هذا التأخر في النطق والكلام؟ ومتى يجب أن أبدأ باستشارة أخصائي؟ أرجو الإفادة، ولكم جزيل الشكر”.
marinaEnlightened
يبدو أن طفلك يعاني من تأخر في الكلام وفرط حركة، وهذا يمكن أن يكون نتيجة لعدة عوامل. ينصح بزيارة طبيب الأطفال لتقييم حالة طفلك وتحديد الخطوات المناسبة لمساعدته في التواصل بالكلام. قد تشمل هذه الخطوات العلاج النفسي والتخاطبي والعلاج الطبيعي، وفي بعض الحالات قد يكون هناك حاجة إلى تقييم تخصصي من قبل أخصائي التخاطب والنطق أو طبيب الأعصاب. يمكن أيضًا تحسين التواصل مع طفلك بالتحدث معه بشكل واضح ومفهوم، وتشجيعه على الحديث والتفاعل بالكلام والإشارات، وتوفير بيئة داعمة ومحفزة لتطوير مهاراته اللغوية.