ابنتي عمرها عامان، أصيبت في عمر سنة و5 أشهر بثقب في طبلة أذن واحدة، وفي عمر عام و8 أشهر لاحظت تأخراً في النطق مع وجود سوائل خلف الطبلة، تحسن الوضع بعد العلاج الدوائي، لكنها ما زالت متأخرة عن عمرها في النطق. فهل هذا طبيعي؟ وهل ستستمر متأخرة؟ وبماذا تنصحوني لمساعدتها على اللحاق بمستواها العمري؟
بناءً على المعلومات التي قدمتها، فإن تأخر النطق لدى ابنتك قد يكون مرتبطًا بالثقب في طبلة الأذن ووجود السوائل خلفها. عندما يكون هناك سوائل خلف الطبلة، قد يؤثر ذلك على وظيفة السمع وبالتالي يؤثر على تطور اللغة والنطق لدى الطفل.
مع تحسن الوضع بعد العلاج الدوائي، فإن هذا إيجابي وقد يشير إلى تحسن وظيفة السمع والتخلص من السوائل. ومع ذلك، قد يستغرق بعض الوقت لابنتك للحاق بمستوى النطق المتوقع لعمرها، حيث قد يكونتأخر النطق نتيجة لتأثير الفترة التي قضتها مع ثقب الطبلة والسوائل.
لمساعدة ابنتك على اللحاق بمستواها العمري في النطق، يمكنك مراعاة النصائح التالية:
تواصلي مع طبيب الأطفال أو طبيب أذن وأنف وحنجرة لمتابعة حالتها وتقييم تطور النطق والسمع.
قدمي لابنتك الدعم والتشجيع في التواصل اللفظي. استخدمي الكلمات والعبارات البسيطة والواضحة وحاولي التواصل معها بشكل مباشر ومستمر.
قومي بتعزيز التواصل غير اللفظي، مثل التعبيرات الوجهية ولغة الجسد، وكوني متفهمة لمحاولاتها في التواصل مهما كانت.
قدمي لابنتك الفرص المتكررة للمشاركة في الأنشطة التعليمية واللعب الذي يعزز التواصل والتعبير.
قدمي لها الفرص للتفاعل مع أقرانها والتواصل مع الأطفال الآخرين في بيئة اجتماعية.
قد تكون العلاجات النطقية مفيدة في بعض الحالات، ويمكن أن ينصحك طبيب الأطفال بالتوجه إلى أخصائي تخاطب لتقييم الحالة وتوجيه العلاج المناسب.
مرة أخرى، يوصى بالتواصل مع الأطباء المختصين لتقييم حالة ابنتك وتقديم الاستشارة والعناية اللازمة بناءً على تقييمهم المباشر للحالة.