هناك عدة أسباب لهذه الظاهرة، مثل:

1- تغيرات العين بسبب تقدم العمر: يمكن أن تحدث بعض التغيرات في السائل الزجاجي للعين، وهو مادة جيلاتينية تحتفظ بشكل العين، و مع مرور الوقت، يتغير تماسك هذه المادة وتصبح سائلة وتسبب بعض الترسبات في مسار الضوء إلى الشبكية.
2- النزيف الداخلي في العين: يحدث نزيف داخل السائل الزجاجي للعين بسبب وجود أجسام عائمة.
3- تمزق الشبكية.
4- التهابات في الجزء الخلفي من العين.
تعتبر مضاعفات أجسام العين العائمة غير خطيرة، ولكنها تسبب إزعاجًا للمريض، وقد تحدث بعض الحالات المفاجئة لظهور أجسام عائمة ورؤية وميض مصحوب بتمزق في الشبكية، يمكن أن يكون ظهور سحابة في مجال الرؤية من أعراض انفصال الشبكية.

عادةً ما لا يتطلب علاج أجسام العين العائمة ومع مرور الوقت، يتعود المريض عليها ويتجاهلها، ولا تسبب مشكلات كبيرة وفي بعض الحالات النادرة، قد تعيق أجسام العين العائمة الرؤية، وفي هذه الحالة يتم التعامل معها عن طريق:

1- إذابة أجسام العين العائمة بالليزر، وهي تقنية يتم الاعتماد عليها في السنوات الأخيرة حيث تعتمد هذه الطريقة على تسليط أشعة الليزر على الجزء الزجاجي من العين لجعل أجسام العين العائمة أصغر حجمًا وأقل وضوحًا. ومع ذلك، لم يحظَ بالرواج الواسع علاج ذبابة العين باستخدام الليزر، على الرغم من أن بعض الدول تستخدمه وقد لاحظ المصابون بتحسن واضح ويعتقد بعض الأشخاص أنه يمكن أن يتسبب في انفصال الشبكية إذا لم يتم تنفيذه بشكل صحيح.
2- إجراء جراحة لإزالة السائل الزجاجي: يعتمد هذا الإجراء الجراحي على استئصال الجسم الزجاجي من العين، حيث يقوم الجراح بفتح جزء صغير من العين واستئصال الجزء الهلامي الزجاجي واستبداله بمحلول طبي ملحوظة: وفي هذه الحالة يُرجى استشارة طبيب العيون لتقييم حالتك الشخصية وتقديم النصيحة الطبية المناسبة.
وهناك بعض النصائح الأخرى وهي:
1- تجنب ممارسة الرياضات العنيفة التي قد تؤدي إلى إصابات في العين.
2- تجنب تناول الأدوية دون استشارة الطبيب، حيث قد تسبب بعض الأدوية ظهور أجسام عائمة، مثل بعض أدوية فقدان الوزن وأدوية علاج حب الشباب.
ولكن يجب عليك استشارة الطبيب في الحالات التالية:
– إذا رأيت أجسام عائمة بشكل متكرر أكثر من المعتاد.
– إذا ظهرت أجسام عائمة جديدة فجأة.
– إذا رأيت وميضًا من الضوء.
– إذا فقدت مجال الرؤية الطرفي.
فهذه الأعراض قد تشير إلى انفصال الشبكية.
ولكن نوع العلاج المناسب يعتمد على السبب الرئيسي وراء الحساسية، وتشمل خيارات العلاج ما يلي:
1- الأدوية والراحة لعلاج الصداع النصفي.
2- قطرات العين التي تقلل من التهاب الصلبة.
3- المضادات الحيوية لعلاج التهاب الملتحمة.
4- الدموع الاصطناعية لعلاج متلازمة جفاف العين.
5- قطرات العين المضادة للبكتيريا لعلاج خدوش القرنية.
6- الأدوية المضادة للالتهابات، الراحة في الفراش وتناول السوائل لعلاج حالات التهاب الدماغ الخفيفة، وقد يتطلب الأمر رعاية طبية أكثر في الحالات الشديدة.
7- المضادات الحيوية لعلاج التهاب السحايا الجرثومي.
8- الجراحة لإزالة الدم الزائد وتخفيف الضغط على الدماغ في حالات نزيف تحت العنكبوتية.
يرجى ملاحظة أن هذه المعلومات هي للأغراض التوضيحية فقط، ويجب استشارة الطبيب لتقييم حالتك بشكل فردي وتوجيه العلاج المناسب.