يبدو أنكِ تعانين من التهاب المهبل الفطري بشكل مزمن، لذا ننصحكِ بزيارة طبيب أمراض نساء لإجراء الفحص اللازم وتحديد سبب الالتهاب ووصف العلاج المناسب، ويمكن أن تشمل أعراض التهاب المهبل تغير لون ورائحة وكمية الإفرازات المهبلية، وتهيج وحكة المهبل، والشعور بآلام أثناء الجماع أو التبول، وقد يحدث نزيف مهبلي.

يمكنكِ التعرف على نوع التهاب المهبل الذي تعانين منه من خلال خصائص إفرازات المهبل، كالتالي:

– إذا كان التهابًا بكتيريًا فستكون الإفرازات بيضاء رمادية ولها رائحة كريهة تشبه رائحة السمك، ويمكن أن تزداد وضوحًا بعد الجماع.
– أما إذا كان التهابًا فطريًا فسوف تعانين من حكة وإفرازات بيضاء سميكة تشبه الجبنة المتخثرة.
–  أما في حالة إصابتك بمرض تريكوموناس، فستكون الإفرازات صفراء وتميل للون الأخضر، وقد تصاحبها رغوة.

ويختلف علاج التهاب المهبل حسب نوع التهاب الذي تعانين منه، وتتضمن العلاجات ما يلي:

– في حالة الإصابة بالتهاب المهبل البكتيري أو مرض التريكوموناس، يمكن أن يصف الطبيب أقراص دواء فلاجيل التي يتم تناولها عن طريق الفم، أو كريم أو جل يتم وضعه في المهبل، وعادة يتم تناول الأدوية مرة أو مرتين يوميًا لمدة 5 إلى 7 أيام، ويجب الالتزام بالجرعات المحددة وتناولها في المواعيد التي يحددها الطبيب.

– في حال الإصابة بالفطريات، يتم علاجها باستخدام كريم أو لبوس مهبلي مضاد للفطريات، وعادة يتم تناول الأدوية المضادة للفطريات لمدة 3 إلى 7 أيام.

– يتم استخدام الإستروجين على شكل كريم أو أقراص عن طريق الفم لعلاج ضمور المهبل.

نود أن نوضح أنه يجب الحرص على النظافة الشخصية لتجنب الإصابة بالتهابات المهبل والوقاية من رجوعها بعد العلاج، وذلك باتباع النصائح التالية:

– تجنب استخدام فوط صحية معطرة لأنها تسبب التهابات.
– شطف المهبل بالماء جيداً بعد الاستحمام وتجفيفه جيدًا لمنع الحكة والتهيج.
– يجب الحرص على ارتداء الملابس الداخلية القطنية وتجنب ارتداء الملابس الضيقة.
– يجب مسح المنطقة الحساسة من الأمام إلى الخلف لتجنب انتقال البكتيريا إلى المهبل.
– يجب تجنب استخدام الدش المهبلي لأنه يسبب خللاً في التوازن الطبيعي للبكتيريا الموجودة في المهبل.
– ينصح باستخدام الواقي الذكري أثناء ممارسة الجماع لتجنب انتقال العدوى أثناء ممارسة العلاقة الزوجية.