يمكن تحليل هذه المشكلة إلى محورين أساسيين: مشكلة الحساسية الحرارية الزائدة للجلد، ومشكلة وخز ولسع الأطراف التي قد تعود إلى وجود التهابات بالأعصاب الطرفية.

أولاً: مشكلة الحساسية الحرارية الزائدة للجلد:

ترتبط هذه الأعراض بارتفاع حرارة الجو والتعرق الزائد فيما يُعرف بالطفح الجلدي الحراري. ويحدث الطفح بسبب انسداد القنوات العرقية، مما يؤدي إلى عدم قدرة العرق على الوصول لسطح الجلد، فيصبح محاصراً تحته مسبباً التهاباً خفيفاً أو طفحاً جلدياً.

وتشمل أسباب هذه المشكلة: طيات الجلد، والملابس الضيقة، والملابس الثقيلة، والكريمات الثقيلة، وعدم نضج الغدد العرقية لدى الأطفال، وكأثر جانبي لبعض الأدوية.

ويوصى بمراجعة طبيب الأمراض الجلدية للتشخيص ووضع خطة علاج مناسبة. ويشمل العلاج: العلاجات المنزلية مثل كريمات الكالامين والهيدروكورتيزون، والمضادات الحيوية في حالات العدوى، إلى جانب تدابير الوقاية من تفاقم المشكلة.

ثانياً: مشكلة التهابات الأعصاب الطرفية:

ينتج عن اعتلال الأعصاب الطرفية تلفها، مما يسبب خدر وألم في اليدين والقدمين على شكل وخز وحرقان، ويأخذ توزيعاً في مناطق ارتداء القفازات والجوارب.

وتشمل الأسباب الإصابات والالتهابات ومشاكل التمثيل الغذائي والتعرض للسموم، وأبرزها مرض السكري.

وتتضمن الأعراض: الخدر والوخز والألم الحارق والحساسية المفرطة وضعف العضلات والشلل وسلس البول.

وتشمل التوجيهات العامة للتخلص من هذه المشكلة: تناول مكملات فيتامين B12، وممارسة الرياضة، والنوم الكافي، والاسترخاء، وتناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات، وتجنب المنبهات، والإقلاع عن التدخين والكحوليات.

وفي حال عدم التحسن، ينصح بمراجعة طبيب الأعصاب للتقييم وتحديد أي علاجات إضافية وفقاً للسبب.

مع تمنياتنا بالصحة والعافية.